الشهيد محمد سامر خلوف

قالت والدة الشهيد محمد سامر خلوف، إنه كان في طريقه إلى منزل الأسرة قادمًا من بيت جده، عندما استُشهد يوم الخميس 03.11.2022 برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين.

وحكت آلاء خلوف لبرنامج المسائية على الجزيرة مباشر بألم عن ابنها (14 عامًا)، الذي يدرس في الصف التاسع.

تصف الأم استشهاد طفلها بأنه “مصاب جلل”، لكنها تحمد الله على اختياره محمد وإكرامه بالشهادة، وقالت إنه رغم صغر سنه كان يتحمل المسؤولية في غياب والده، فكان “رجل البيت” وتابعت

“محمد طلب الشهادة ونالها، كان باستمرار يردد فداء لفلسطين فداء لجنين”، مستدركة “لكنها جاءت مبكرة” كانت الأم تَعِد طفلها بمستقبل تُحدثه عن تفاصيله وتقول له “سأبني لك منزلا فوق منزلنا هذا

فيكون جوابه “لا أريد شيئا أنا سأستشهد” كان الشهيد محمد بِكر والديه وله أخت (9 سنوات) وأخ (3 سنوات)، وقد راود آلاء الخوفُ على أبنائها بسبب ما تعيشه جنين من اوضاع.