رأفت وائل عويضات
بشكل علني، أكد الجيش أن مالك ورأفت عويضات هما من يقفا خلف “عملية ألموغ” وعزَّز ذلك بصورة لهما التقطتها إحدى كاميرات الشارع العامة
وأنهم جميعا من أشقاء وأقارب من نفس العائلة والمخيم وقد شكلوا “خلية مقاومة” لتعرف لاحقا باسم “كتيبة مخيم عقبة جبر” استعدادا لتنفيذ عمليات أخرى.
ولعائلة متواضعة ولد إبراهيم ورأفت من بين 6 أشقاء (4 منهم من الذكور وفتاتان) داخل مخيم عقبة جبر، ويعمل والدهما في التجارة الخاصة بين المركبات والمواشي.
وفي مدارس الوكالة تلقيا تعليمهما الأساسي والثانوي ثم أنهيا تعليمهما الجامعي وشقا طريقهما بعمل يمكنهما من الاستقلال بذاتهما والزواج وبناء أسرة، وهو أمر آثرا
النضال عليه كما يظهر، وبوظيفة مدنية عمل إبراهيم، بينما التحق رأفت بالعمل في القطاع السياحي بأحد الفنادق.