سامح الاقطش

استشهد الفلسطيني سامح حمد الله الأقطش، أو “الشيخ سامح” كما يعرفه أهالي قريته خلال الاحداث الاخيرة في بلدة حوارة

ووقع الخبر كلصاعقة على كل من عرف الشيخ سامح (37 عاما) أو سمع به، فهو المعروف بهدوئه وحبه للعمل الخيري ومبادراته.

الشهيد سامح الأقطش، متزوج وأب لـ5 أطفال ودرس حتى الصف العاشر الأساسي قبل أن يغادر مقاعد الدراسة للعمل ويبدع في مهنة الحدادة التي ذاع صيته بها

يقول شقيقه رشدان “وصلت أعماله مدن الضفة الغربية قاطبة”، وأضاف أن الشهيد وبالرغم من أنه أصغر أشقائه فإنه يُعدّ “مستشارهم” لحكمته وسعة اطلاعه وخبرته.

ويعرف عن الشيخ سامح الأقطش حبه وفعله للخير ومبادراته التي لا تنتهي، وبعد استشهاده انتشرت صورة له خلال وجوده قبل أيام في تركيا عقب الزلزال الأخيروعن

ذلك يقول شقيقه إن سامح، وفي اليوم التالي للزلزال، جمع المال من أهل الخير في قريته ومحيطه وأسهم هو كذلك، ثم سافر إلى مدينة بورصة التركية حيث يوجد شقيق له أيضا.

وقام بجمع المال ثانية واشترى أغطية وخياما وأمتعة للمتضررين، وسيَّرها عبر شاحنتين وقدمها لهم، ثم عمل ضمن وحدة الإنقاذ في المنطقة المنكوبة التي وصل إليها

ومكث هناك 10 أيام للشيخ الشهيد سامح مبادراته الإنسانية أيضا، فهو متطوع ضمن فريق “الجحافل” الفلسطيني لمركبات رباعية الدفع في عمليات إنقاذ المواطنين العالقين لا سيما خلال فصل الشتاء.