عزالدين صلاحات

صلاحات كان يعمل في جهاز الشرطة الفلسطينية، واستشهد في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية في 26 يناير/ كانون الثاني المنصرم واستشهد فيها 10 مواطنين.

عاش عز الدين حياته كأي شاب في مخيم جنين ملتزم بأخلاقه وحبه للجميع وتوضح أم إياد أن نجلها انتسب لجامعة الاستقلال وبعدها تخرج ليعمل في جهاز الشرطة

ولم يكن يرغب في تلك الوظيفة أو هذا المسار ولكنه اختار ذلك طوعا لإرضاء والديه وتؤكد أن “عز الدين كان لا يرفض طلبا لي ولوالده حيث لبى طلبي عندما كنت أحدث

والده عن انتسابه لأي جهاز يؤمن حياته ووظيفته”.

يوم استشهاده كنت انتظر عودته للبيت في الوقت المعتاد وهو خروج الطلبة للمدارس وعندها دخلت للنوم ولم أستطع ذلك وارتدت أم إياد ملابس الصلاة وتوجهت مسرعة للمستشفى

بعد شعور راودها أن عز الدين قد استشهد ولدى وصولها للمستشفى سألت صلاحات الأطباء عن وصول جرحى أو شهداء للمستشفى لكنهم نفوا ذلك إذ كان الاقتحام في بدايته وبعد وقت

قليل علمت عن استشهاد عز الدين على مواقع التواصل الاجتماعي فحمدت الله وانتظرت وصول جثمانه لعدة ساعات بعد الانسحاب